تعد عملية التزهير واحدة من عمليات الضوء الحيوية التي تحدث في خلايا النباتات، إذ تدخل النباتات مرحلة الإزهار اعتمادًا على تأثرها بطول فترة الإضاءة الطبيعية؛ وتقسم إلى ثلاثة أنواع: نباتات النهار الطويل، ونباتات النهار القصير، والنباتات غير المحدودة، والنباتات الوسطية، كما يتأثر النمو الزهري بعدد من العوامل الأخرى؛ كدرجة الحرارة، والتحولات الغذائية للنتروجين والكربوهيدارت، وبعض المواد الكيميائية.[١]


وقت تزهير نبتة الأوركيد

تتفتح أزهار الأوركيد في المواسم، وأفضل الطرق لضمان ذلك هي العناية المناسبة لها خلال فترة الخمول، إذ إن لكل نوع موسمًا طبيعيًا للإزهار، ومعظم الأنواع تتفتح لمرة واحدة في العام،[٢] وفيما يلي بعض التفاصيل عن وقت تزهيرها:[٢]

  • يبدأ ظهور الأوراق الجديدة خلال فصل الصيف.
  • يبدأ ظهور المسامير وبراعم الزهور بحلول فصل الخريف.
  • تزهر البراعم في أواخر فصل الخريف.
  • تنتهي فترة التفتح في نهاية الشتاء أو في الأسابيع الأولى من الربيع.


أزهار نبتة الأوركيد

صفات زهر نبتة الأوركيد

تشترك أنواع زهرة الأوركيد بعدد من الصفات التي تجعلها ضمن عائلة السحلبية، وفيما يلي عدد من الصفات:[٣]

  • الزهرة ذات شكل غير منتظم؛ تضم ثلاث كؤوس وثلاث بتلات، وبتلة متوسطة تتغير من نوع إلى آخر تسمى الشفة أو اللابيلوم.
  • ذات ألوان متعددة ومتنوعة.
  • ذات أشكال وروائح متعددة؛ توجد بعدد من المظاهر وروائحها تترواح بين قوية وخفيفة وحلوة وكريهة.
  • روائحها مُستخدمة لجذب عامل التلقيح.
  • يُعد الشكل الكلي للزهرة متماثلًا ثنائيًا.[٤]
  • إن الزهرة الواحدة تحتوي على العضوين الذكري والأنثوي للتكاثر، اللذين يندمجان في جسم واحد يسمى العمود أو جينوستيميوم.


 أجزاء زهرة نبتة الأوركيد

الزهرة ذات هيكل فريد وتتكون من أربعة أجزاء رئيسية، وفيما يأتي توضحيها مع بعض صفاتها:[٤]

  • تُعد الزهرة دوامة خارجية مكونة من ثلاثة رؤوس، وحلقة داخلية من ثلاث بتلات، وعمود كبير في المركز، وبتلة قاع متضخمة تسمى الشفة أو اللابيلوم.
  • تعد الكؤوس الغطاء الواقي للبراعم.
  • قد تكون اللابيلوم أو الشفة ملونة أو موجودة بشكل مختلف مكشكشة أو على شكل كيس، وقد تكون مزينة بعلامات أو ذيول أو شعيرات أو مراوح أو زخارف أخرى وجميعها تعمل على جذب الملقحات المطلوبة.
  • فيما يلي الأجزاء الرئيسة:
  • سبلات: بقايا برعم الزهرة؛ وعادةً ما تكون بثلاثة أحجام متساوية.
  • البتلات: توجد ثلاث بتلات؛ اثنتان طبيعيتان والثالثة ذات بنية عالية.
  • اللابيلوم أو الشفة: وهي البتلة السفلية للزهرة؛ إذ إن شكلها يساعد على توفير منصة لهبوط الملقحات.
  • العمود: هيكل على شكل عمود يحمل الجهاز التناسلي للزهرة.


حقائق أخرى عن عملية تزهير نبتة الأوركيد

فيما يلي عدد من الحقائق عن عملية تزهير النبتة:[٤][٥]

  • تتضخم كؤوس الزهرة وتصبح ملونة، عند التفتح.
  • يتنوع شكل التزهير لكل نوع على النحو:
  • قد تتساوى الكؤوس في الحجم وتبدو مثل البتلات.
  • قد يصبح الجزء العلوي كبيرًا ومبهجًا.
  • أحيانًا يتم دمج الجانبين السفليين في بنية واحدة.
  • قد تجمع جميع الكواكب الثلاثة لتشكل بنية على شكل جرس الوردة.
  • قد يطغى عرض الكؤوس بشكل تام على الزهرة الفعلية.
  • تحتاج أزهار الأوركيد لتزدهر ما بين 5-7 سنوات بمجرد إنباتها.
  • تنمو الأزهار الناضجة رأسًا على عقب؛ لأن الأزهار ثقيلة جدُا.
  • تتفح بعض الأزهار لعدة أشهر والبعض الآخر لعدة ساعات.
  • قد لا تزهر الزهرة لعدد من الأسباب منها:[٦]
  • عدم حصولها على كفايتها من الضوء.
  • حصولها على الكثير من الضوء.
  • الإفراط في الري.


مراحل نمو نبتة الأوركيد

تتلخص دورة حياة الأوركيد 6 مراحل: إنتاج البذور، والإنبات، وتكوين البذور، ونضج البذور، والإزهار، والتكاثر، وفيما يأتي توضيح لها:[٧]

  • التلقيح؛ يتبع هذه العملية تفاعل كيميائي وهي بداية عملية التكاثر.
  • تطور بذور البذور؛ فتستغرق حبات البذور من 6-8 أشهر لتنضج من أجل تكوين الأزهار، ويستهلك النبات الطاقة من أوراقه إذ يصبح لونها أصفر وتتساقط.
  • تحتاج نبتة الأوركيد 3 أشهر لتزهر.
  • تنمو للزهرة الكثير من الجذور؛ مما يزيد من القدرة على امتصاص العناصر الغذائية التي تحتاجها للإزهار مرة أخرى.
  • تتفتح الزهرة لعدة أشهر، ومن الممكن تلقيح النبات خلال هذه الفترة.
  • تستغرق الأزهار لإكمال دورة حياتها ما بين 9 إلى 14 شهرًا.


فيما يلي بعض المعلومات حول كيفية نمو الزهرة والفترة الزمنية لذلك:[٨]

  • البذور: تستغرق عامين للإنبات والتطور إلى نباتات مزهرة.
  • إنبات البذور: يتطور النبات المزروع بأنسجة الأوركيد.
  • النمو: تستغرق النبتة عامًا كاملًا لنمو الساق والجذور والأوراق.
  • الإزهار: تزهر بعد 15 أسبوعًا من النمو.


 طرق تحسين إنتاج نبتة الأوركيد

فيما يلي عدد من طرق تحسين إنتاج النتبة:[٢][٩]

  • تقليم الأطراف الميتة: إذ إن إزالتها تخفف من العبء على النبتة، وتُساعد في الحفاظ على العناصر الغذائية والطاقة.
  • توفير الرطوبة الكافية: فتفضل نبتة الأوركيد امتصاص الرطوبة من الهواء، ومن الممكن القيام بعملية الرش على نحو دوري لتوفير الرطوبة.
  • توفير الضوء الكافي: إذ إن مدة وشدة الضوء من العوامل المهمة، ويعد لون الورقة المؤشر الأساسي لكفاية النبتة من الضوء؛ فالأوراق الخضراء الداكنة تدل على عدم الكفاية، والأوراق الخضراء متوسطة اللون إلى فاتحة اللون تدل على الكفاية.
  • التحكم بدرجات الحرارة: إذ إن كل نوع يفضل درجات حرارة معينة.
  • التسميد: فالأسمدة تعمل على تعزيز الإزهار.


المراجع

  1. د محب طه صقر، فسيولوجيا النبات، صفحة 1 2 3 . بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "Top 5 Bloom Boosting Techniques for Orchids", repotme, Retrieved 7/6/2021. Edited.
  3. "Characteristics of Orchids", Brasilian Orchid Organisation, Retrieved 8/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت
  5. ENGLISH GARDENS (14/2/2019), "Fun Facts About Orchids", englishgardens, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  6. Jamie McIntosh (6/10/2020), "Common Reasons Why an Orchid Won't Bloom and How to Fix Them", thespruce, Retrieved 9/6/2021. Edited.
  7. "How Do Orchids Grow? Fascinating Life Cycle of Growing Orchids", justaddiceorchids, 9/10/2018, Retrieved 8/6/2021. Edited.
  8. "20 TIPS TO REBLOOM ORCHIDS – A TRIED AND TRUE GUIDE", orchidbliss, Retrieved 7/6/2021. Edited.