وصف نبات الريحان

  • اسم النبتة: يُعرَف بالريحان أو الحبق، واسمه العلمي (Ocimum basilicum)، وهو من النباتات العطرية الحولية التي تنتمي للفصيلة الشفوية (Lamiaceae)، والتي يُعد النعناع جزءًا منها.[١]
  • الموطن الأصلي: يُعتقد أن الموطن الأصلي للريحان هو الهند، وتوجد دلائل تُشير إلى أنه ربما يعود أصله إلى منطقة خونان في الصين، ويُزرع الريحان حاليًا في جميع أنحاء العالم.[٢]
  • أهم الخصائص: يُعد الريحان من النباتات السنوية التي تعيش عمرًا قصيرًا، لكنه قد يكون من النباتات المعمرة، ويعيش لفترات أطول عند العناية به، ويتميز الريحان بجذوره السميكة، وأوراقه البيضاوية الملساء خضراء اللون، كما يتراوح طول ورقة نبات الريحان من 3 إلى 11 سم تقريبًا، بينما يتراوح ارتفاع النبتة من 30 إلى 130 سم تقريبًا، ويجدر بالذكر أن أزهار الريحان تنمو مُتكتلة على رأس النبتة، وتتميز بكونها صغيرة ذات لون أبيض.[٣]


البيئة المناسبة لنبات الريحان


مكان الزراعة

فيما يأتي الأوعية المناسبة لزراعة نبات الريحان:

  • يتميز الريحان بإمكانية نموه داخل أنواع عديدة من الحاويات، فيمكن استخدام أواني الصلصال المسامية، لكن يجب سقاية النبتة كثيرًا مع الحفاظ على برودة التربة في المناخات الحارة، كما يمكن استخدام العبوات البلاستيكية التي تتميز بقدرتها على حفظ الحرارة في المناخات الباردة، ويمكن أيضًا استخدام الحاويات الحجرية أو الخرسانية وغيرها.[٤]
  • أفضل حجم لحاوية نبات الريحان هو 9 لترات، وأن تكون بعمق (20-25 سم) على الأقل.[٥]


الإضاءة والتهوية

فيما يأتي أهم المعلومات عن إضاءة وتهوية نبات الريحان:

  • يُفضل أن تتم زراعة الريحان في بيئة مواجهة لأشعة الشمس من جهة الشرق، وليست المُقابلة لأشعة الشمس طوال اليوم، بالإضافة لمراعاة زراعته في بيئة دافئة تتلقى 6 ساعات من أشعة الشمس يوميًا لتحقيق نمو أفضل للنباتات.[٦]
  • يُعاني الرّيحان من الجفاف القوي في فترات فصل الصيف الحارة، لذا يجب الحفاظ دائمًا على رطوبة التربة، وعدم تعريضه للشمس في أوقات الظهيرة، خاصةً في ساعات الحر الشديد.[٧]
  • يجب وضع الوعاء على نافذة جنوبية دافئة، لكن لا بد من تجنب النوافذ التي تتعرض للرياح كثيرًا، أو التي تنخفض بها درجات الحرارة في أوقات الليل، وبعد نمو البذور، كما يجب تدوير الوعاء كل فترة لتتعرض جميع جهات النبتة لضوء الشمس، أما في حال استخدام مصابيح النمو، فيجب ضبطها مؤقتًا لتعمل لمدة 14 ساعة في اليوم، لكن عند الشعور بوجود بُقع بيضاء، فهذا دليل على أن الضوء قريب كثيرًا.[٨]


درجة الحرارة

يزدهر الريحان في درجات حرارة الدافئة، إذ تتراوح الدرجات المثالية لنبات الريحان ما بين 27 إلى 32 درجة مئوية، مع وجود 6 إلى 8 ساعات من ضوء الشمس المباشر يوميًا.[٩]


السقاية والتغذية


سقاية الريحان

فيما يأتي بعض المعلومات عن سقاية نبات الريحان:

  • تُحب نبتة الريحان الرطوبة في تربتها، ولا بد من الحرص على الري في أوقات الصباح الباكر.[٧]
  • يجب ري نبات الريحان دوريًا، ودون إفراط، إذ يتمّ ري الريحان المزروع في صناديق الحديقة المرفوعة عن الأرض كل 7 إلى 10 أيام حسب معدل هطول الأمطار في تلك المنطقة، وذلك لضمان توفير الرطوبة اللازمة للجذور، أما النباتات المزروعة في أُصُص، فإنها تجف بسرعة أكبر، لذلك يُفضل ريها باستمرار.[١٠]
  • يُنصح باستخدام أُصُص ذات ثقوب من الأسفل، لأنه يساهم في تصريف المياه جيدًا تفاديًا لفرط الرطوبة والتعفن.[١٠]
  • يُسقى الريحان بالماء في حال كانت تربته جافة عند لمسها مع ضرورة الانتباه لسقي قاعدته، دون التعرض لأوراقه بالماء.[٦]


تغذية وتسميد الريحان

فيما يأتي طرق تغذية وتسميد نبات الريحان:

  • يُعد الريحان نباتًا قويًا، ولا يحتاج إلى الكثير من الأسمدة، لأن كثرتها قد تُدمر نكهته، فهو بحاجة فقط للسماد السائل، وبمعدل مرتين في الموسم للريحان المزروع في الحقول، أما المزروع في الأوعية، فقد يحتاج إلى التسميد كل 3 أو 4 أسابيع، وذلك تعويضًا عن العناصر التي فقدت خلال فترات الري.[٧]
  • يحتاج نبات الريحان حتى ينمو على أفضل وجه إلى تربة غنية بالمواد العضوية، وجيدة التصريف، ولذلك قبل زراعة الريحان تتم إضافة المواد العضوية للتربة، ومزجها فيها جيدًا، إذ تلعب المواد العضوية دورًا مهمّاً في زيادة إمكانية التربة الرملية على حفظ المياه، والتربة الطينية على تصريفها، كما تساهم المواد العضوية في تحسين قدرة التربة على حفظ الأسمدة المُضافة إليها، والاستفاد منها، ومن الأمثلة على هذه المواد العضوية: السماد الطبيعي، والسماد العضوي المُشتق من روث الحيوانات، بالإضافة إلى مستخلص لحاء شجرة الصنوبر.[١١]


جوانب أخرى للعناية بالريحان

التقليم

تتم العناية بنبات الريحان عن طريق إزالة قمم النمو الطرفي منه، وذلك لتحفيزه على تكوين تفرعات أكثر، مما يعطي نموًا خضريًا أكبر، ومظهرًا أكثر كثافةً، كما تُزال براعم الريحان الزهرية بمجرد ظهورها في منتصف الصيف للحفاظ على نكهة الأوراق، إلا أن هذه البراعم قد تتُرك لتنمو في حال كان صنف الريحان يُستخدم للزينة، أو لتكون البذور، ويجدر بالذكر أن عملية حصاد نبات الريحان يجب أن تتم قبل بدء فترة الصقيع، لضمان عدم إتلافه، كما تُستخرج جذور النبات من التربة بعد ذلك، وتُحفظ في أُصُص، لزراعتها داخليًا.[١١]


نصائح أخرى

فيما يأتي أهم النصائح التي يُمكن الاستفادة منها للعناية بنبات الريحان:

  • تبدأ رائحة الريحان بالظهور بعد حوالي شهرين من زراعته، لكن يجب لمسها قليلًا كي تفوح الرائحة، وفي حال كانت أوراقه صفراء، فهذا دليل على أنه بحاجة لبعض السماد.[٨]
  • يجب أن تتراوح درجة حموضة التربة (PH) التي سيُزرع فيها الريحان بين 6-6.5، وهي درجة الحموضة المناسبة لنمو أغلب الخضراوات، وللحصول على هذا يجب فحص التربة، وحرثها، ومزجها بالكمية اللازمة من الحجر الجيري (dolomitic limestone).[١١]
  • يتم حصاد الريحان عند نضوج الأوراق ووصول الساق إلى الارتفاع المعقول، وعادةً ما يتم قطف الأوراق الكبيرة مع ترك الأوراق الأصغر منها والتي تنمو تحتها مباشرةً.[١٢]
  • يعد الريحان من النباتات الحساسة للظروف البيئية، إذ يمكن أن يتسبب الطقس البارد في قتل هذه النباتات، وبالتالي فإن اختيار الوقت المناسب للزراعة مهم جدًا، وعند زراعة البذور يجب البدء بالزراعة قبل ستة أسابيع من آخر موجة صقيع في الربيع.[١٣]
  • يجب البحث المنتظم عن وجود أي حشرات على النبات أو التربة، إذ يمكن ملاحظة وجود ثقوب في الأوراق، مما يدل على وجود حشرات تأكل النبات، وفي حال ملاحظة مناطق كبيرة متآكلة في النباتات، يجب التخلص من المشكلة في أسرع وقت.[١٤]


المراجع

  1. Malia Frey (14/8/2019), "The Health Benefits of Basil", verywellfit, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  2. Peggy Trowbridge Filippone (13/8/2019), "The History of Basil", thespruceeats, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  3. "Basil", plantvillage, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  4. "How to Grow Basil Indoors", growing-basil, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  5. what is the best,(20/25cm) deep. "Best Container Size To Guarantee Basil Growth ", yourindoorherbs, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  6. ^ أ ب JAYME HENDERSON (8/4/2021), "Everything You Need to Know About Growing Basil", thekitchn, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت Chris Lambton, "The Ultimate Guide to Growing, Caring for & Harvesting Basil Plants", fiskars, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  8. ^ أ ب Deborah Miuccio, "How to Grow Basil Indoors", gardeners, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  9. Sheree McDonald, "Here's what you need to know to grow fresh basil — indoors or out", diyeverywhere, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Growing basil in home gardens", extension, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  11. ^ أ ب ت "BASIL", clemson, 1/5/2019, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  12. Andrew Carberry (26/12/2020), "How to Grow Basil", wikihow, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  13. "BASIL", stonepierpress, Retrieved 16/4/2021. Edited.
  14. Artemisia Nursery (27/1/2021), "How to Care for a Basil Plant", wikihow, Retrieved 16/4/2021. Edited.