تنتمي أشجار الصنوبر إلى عائلة الصنوبر، وفئة الصنوبريات الموجودة ضمن مملكة النباتات؛[١] ويوجد ما يُقارب 120 نوعًا من الصنوبريات دائمة الخضرة التي تنتمي إلى نفس العائلة، أما القيمة الاقتصادية الرئيسية لأشجار الصنوبر فتكمن في صناعات البناء ومنتجات الورق، لكنها أيضًا مصادر لزيت التربنتين، والزيت الصنوبري، وقطران الخشب، بالإضافة إلى إنتاج بذور الصنوبر الصالحة للأكل.[٢]


موطن أشجار الصنوبر الأصلي

توجد أشجار الصنوبر بشكل طبيعي في نصف الكرة الشمالي، إذ توجد في معظم أنحاء أمريكا الشمالية، والصين، وجنوب شرق آسيا، وروسيا، وأوروبا،[٣] باستثناء صنوبر سومطرة الذي يعيش جنوب خط الاستواء،[٤] كما عُثر على ستة وثلاثين نوعًا من الصنوبر في الولايات المتحدة،[٥] بالإضافة إلى أن بعض الصنوبريات تنمو في نصف الكرة الجنوبي والتي على الرغم من أنها ليست أشجار صنوبر حقيقية، إلا أنها تشبهها، مثل صنوبر جزيرة نورفولك في جنوب المحيط الهادئ.[٦]


الظروف البيئية التي تعيش فيها أشجار الصنوبر

فيما يأتي معلومات عن الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة الصنوبر:[٧]

  • أشجار الصنوبر جيدًا مع الحياة في البيئات الباردة وفي التربة الفقيرة بالمغذيات.[٣]
  • يساعد شكل نموها على تقليل كمية الثلج التي تسقط على فروعها خلال فصل الشتاء ويمنع الفروع من السقوط.[٣]
  • تتمتع أشجار الصنوبر بتلقي مستويات عالية من الضوء.[٣]
  • لا تحتاج أشجار الصنوبر إلى الكثير من الماء.[٨]
  • يفضل أن تتم زراعة الأشجار الصغيرة في طقس أكثر جفافًا ويجب أن تُسقى برفق.[٨]
  • تعد فترة أواخر الصيف أو أوائل الخريف أفضل وقت لزراعة الصنوبر.[٨]
  • يمكن أن تنمو شجرة الصنوبر في ظروف حمضية أو قلوية، لكن الحاجة المتزايدة للتربة الرملية جيدة التصريف هي الأكثر شيوعًا بين عائلة الصنوبر، ويفضل أن تكون التربة جافة.
  • تحتاج شجرة الصنوبر إلى الكثير من ضوء الشمس لتنمو، لذلك نادرًا ما توجد شتلات صغيرة تنمو في أعماق الغابة، كما يمكن لبعض الأنواع مثل الصنوبر الأبيض أن ينمو في الشمس الجزئية، لكن معظم أشجار الصنوبر تصنف على أنها لا تتحمل الظل.
  • تعتمد جميع أشجار الصنوبر تقريبًا على تيارات الرياح لتوزيع حبوب لقاح الربيع، وهي تعد خفيفة الوزن بحيث يمكن لحبوب اللقاح الفردية الوصول لأميال عديدة.
  • تحتاج أشجار الصنوبر إلى كميات من السماد المتوازن، مثل السماد الذي يحتوي على نسب متعادلة من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، وتوزيعه على بعد 30 سم تقريبًا من جذع الشجرة.[٩]


نصائح للعناية بأشجار الصنوبر

إليك بعض نصائح للعناية بالشجرة وزراعتها:[١٠][١١]

  • عند زراعة أشجار الصنوبر، ضع جذور الشجرة بعناية في الأسفل وغطِّها بالتربة.
  • املأ الحفرة مرةً أخرى بعد الزراعة، وقم بالتربيت على نحو دوري على التربة الرخوة بمقبض الجرافة، وليس بقدميك.
  • لا تحتاج أشجار الصنوبر عمومًا إلى التقليم لتوجيه نموها، لكن لا بد من إزالة الفروع الميتة والمريضة.
  • عليك حماية أشجار الصنوبر الصغيرة من الحيوانات؛ لذا فقد تحتاج إلى أنبوب بلاستيكي أو سياج من الأسلاك يحيط بالشتلات.


المراجع

  1. "Pinus strobus", ITIS taxonomy, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  2. "Pine", britannica, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "PINE TREES", basic biology, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  4. Karen Carter, "Facts About Pine Trees", sfgate, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  5. "Pine", The Arbor Day Foundation, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  6. "Pine", new world encyclopedia, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  7. Henri Bauholz, "What Do Pine Trees Need to Survive?", sciencing, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Pine Trees", the tree center, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  9. Kenneth Coppens, "How to Fertilize Pine Trees", garden guides, Retrieved 23/5/2021. Edited.
  10. Karen Carter, "How to Get a Pine Tree to Grow in Your Yard", sfgate, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  11. Tyler Radford, the species of pine that is the,the location where the seedling was grown. 2 "How to Grow Pine Trees", wikihow, Retrieved 3/5/2021. Edited.