أهم الحقائق والمعلومات عن شجرة اللوز

• تصنيف الشجرة: الاسم العلمي لشجرة اللوز (Prunus dulcis) وهي من المكسرات، من جنس البرقوق، وتنسب إلى عائلة الورديات.^[١]
• مواصفات الشجرة: يبلغ قطر جذع شجرة اللوز حوالي 30 سم، ويتراوح طولها ما بين 4-10 أمتار، ويبلغ طول أوراقها ما بين 7-13 سم، وهي ذات حواف مسننة، فضلًا عما تطرحه الشجرة من أزهار بيضاء وردية، وثمار خضراء وبرية مستطيلة الشكل، كما تحتوي على بذرة واحدة، وتحتفظ بقشرة صلبة وبيضاوية طولها 6 سم.^[٢]
• الموطن الأصلي: يعود موطن شجرة اللوز الأصلي إلى غرب آسيا.^[١]
• مواسم نمو الشجرة: تجنى ثمار شجرة اللوز في شهري آب وتشرين الأول تبعًا للعناية التي تتلقاها، إذ يبدأ ثمر اللوز بالتحول من الأزهار إلى الثمار من شهر نيسان إلى شهر حزيران، ويبدأ موسم النضج في فصل الصيف.^[٣]
• أماكن تكاثرها: تتكاثر شجرة اللوز في إيران وبلاد الشام ودول البحر الأبيض المتوسط، كما وتزرع في ولاية كاليفورنيا التي تساهم بنحو 80% من الإنتاج العالمي.^[٤]

أنواع شجرة اللوز

تتعدد أنواع  شجر اللوز، تختلف فيما بينها في حجم الثمرة والمذاق، وفي ما يلي أهم هذه الأنواع:

• اللوز الحلو: يتخذ هذا الصنف من جنوب غرب آسيا موطنًا، وتتميز ثماره بصلاحيتها للأكل، ينمو في مناطق مناخ البحر الأبيض المتوسط، بين خطي عرض 28-48 درجة شمال خط الاستواء و20 إلى 40 درجة جنوبًا.^[٥]
• اللوز المر: شجرة ثمارها سامة وذات نكهة مُرة، إذ تحتوي على مادة الأميجدالين بكثرة وحمض سيانيد الهيدروجين، يستخدم زيت اللوز المر في صناعة منكهات الأطعمة بعد إزالة الحمض السام منه.^[٦]
• لوز الماركونا: موطنه الأصلي في إسبانيا، يتميز بثمرة لوز كبيرة دائرية وخشنة، تزهر في شهر آذار وتنضج الثمار في شهر تشرين الأول، وهي نوع من أنواع اللوز الحلو، لكنه يمتاز عنه بقشرته الصلبة.^[٧]
• لوز ديسمايو لارجينا: إحدى أنواع شجر اللوز، غالبًا ما تكون ثمارها مفتوحة، كما أنها ذات أغصان متدلية، تظهر أزهارها مبكرًا، أما ثمارها فهي مستطيلة الشكل ومدببة عند الجوانب، وملساء ذات قشرة صلبة، وتشتهر هذه الشجرة بإنتاجها الوفير.^[٨]
• اللوز الصيني: تشبه نكهته اللوز المرّ، لذا يجب سلقه أو تحميصه قبل أكله، ويعتقد أنه من بذور حبات المشمش، إذ يستخدمه الصينيون في إعداد حلويات رأس السنة الصينية.^[٩][١٠]
• اللوز الأخضر: أطلق عليه هذا الاسم لأنه يؤكل في مرحلة ما قبل النضج حين تكون الثمار رطبة ولينة.^[٩]

الأجزاء الرئيسية لشجرة اللوز

تتكون شجرة اللوز من خمسة أجزاء، في ما يلي تفصيلٌ لها:^[١١]

• الجذع: لشجرة اللوز جذع واحد عادةً أو عدة جذوع أحيانًا.
• الأوراق: تبدو أوراق اللوز مسننة، ويصل طولها إلى 12.7 سم، وتبدو مصفرة في فصل الخريف وتتساقط في فصل الشتاء.
• الزهرة: يزهر اللوز في أول الربيع، وهو ذو زهرة بيضاء وردية، تتكون الزهرة الواحدة من خمس بتلات على الأقل.
• الثمار: تبدأ بالظهور بعد ثلاث سنوات من زراعة الشجرة، وتستمر لمدة خمسين عامًا، هذا وتحتاج ثمانية أشهر لكي تنضج.

فوائد وأهمية شجرة اللوز

يمتاز شجر اللوز بالعديد من المميزات على صعيد الإنتاج الصناعي أو فيما يتعلق بالصحة العامة، وفي ما يلي بعض من هذه المزايا على سبيل الذكر لا الحصر:^[١٢]

• يحتوي اللوز على كمية كبيرة من العناصر الغذائية والبذور الصالحة للأكل، والتي تستخدم أيضًا في العديد من المنتجات؛ كالزبدة والدقيق، كما تحتوي البذور على الألياف، والبروتين، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والفيتامينات مثل فيتامين "E".
• يعد اللوز من مضادات الأكسدة، مما يساهم في تأخير علامات الشيخوخة، وتفادي أمراض السرطان.
• يساعد اللوز على التحكم في نسبة السكر بالدم؛ وذلك لاحتوائه على المغنيسيوم، لذا يوصى بتناول أوقيتين من اللوز يوميًا.
• يُستخدم زيت اللوز الحلو في جلسات التدليك؛ إذ يعتبر مليٍّنًا جيدًا للجلد.^[١٣]
• يخفف اللوز من الإمساك واضطرابات الجهاز التنفسي، وهو جيد لمرضى فقر الدم.^[١٣]
• يعتبر زيت اللوز مفيدًا للبشرة، إذ يُستخدم كمزيل لمساحيق التجميل، ومطهر، ومرطب، وذلك بإضافة قطرات منه على البشرة وغسلها بالماء الدافئ.^[١٤]

الأمراض التي قد تصيب شجرة اللوز

يعاني شجر اللوز من بعض الأمراض التي تتباين في خطورتها على سلامة الشجرة، وفي ما يلي أكثرها انتشارًا:

• مرض "كانكر" أو تقرحات اللوز: تسبب الفطريات هذا المرض، إذ تنشأ تقرحات حول الجذع والسيقان تؤدي إلى موت الشجرة، وقد تصيب هذه الفطريات اللحاء، وللعلاج يجب إزالة الشجرة المصابة، وتجنب تقليمها في مرحلة المرض، كما ويمكن طلاء الجروح لحمايتها من الالتهابات الفطرية، ويصيب هذا المرض الأشجار التي يبلغ عمرها 3-6 سنوات.^[١٥]
• تلف رجَّاج الأشجار: وهو تلف يصيب جذع الشجرة أثناء عمليات البستنة، يحدث عندما تزيد قوة جهاز الحصاد الهزاز للشجرة على قوة لحائها، الأمر الذي يؤدي إلى تمزق اللحاء وانفصاله عن الشجرة، كما قد يكون مسببًا لفطريات الخشب، وقد يؤدي لموت الشجرة بعد نحو خمس سنوات، يتلف اللحاء أسرع في الأشجار متأخرة النضج، ولمعالجة الأمر ينصح بالحصاد في الوقت المناسب، والحفاظ على نسبة النيتروجين في أوراق الشجرة صيفًا لأن انخفاضها يؤخر النضج، وإزالة اللحاء التالف.^[١٦]
• مرض تعفن قشرة اللوز: يعد مرضًا فطريًا يصيب الشجرة التي يتم ريِّها بإفراط، ومن أهم الأعراض التي تظهر على الشجرة هي ذبول الأوراق والبراعم وبالتالي يقل إنتاج الشجرة، ثم تنقسم القشرة وتلبث من عشرة أيام إلى شهرين حتى تجف تمامًا، أما العلاج  فينصح باستخدام مبيد للفطريات.^[١٧][١٨]
• مرض تاج جرثومة المرارة: وهو مرض بكتيري يُظهر كتلًا على الجذر عند مستوى سطح التربة، إذ تتطور ليتغير لونها إلى الغامق وتبدأ بالانتفاخ، وقد تبدو ذات ملمس إسفنجي أو صلب، يُضعف هذا المرض الشجرة ويتسبب بتقزمها، كما تدخل البكتيريا في جروح الشجرة، لذا فمن أهم الإجراءات العلاجية معالجة الجروح لمنع البكتيريا، وينصح بزراعة الأشجار في تربة جيدة التصريف.^[١٩]
• مرض أنثرراكنوز: تتسبب الفطريات بهذا المرض، ويصيب الشجرة في أوائل الربيع، فيقتل الأزهار والثمار النامية، ويتسبب بتساقط الأوراق، أما عن العلاج، فلا بد من إزالة أوراق الشجر المصابة والتخلص منها، واعتماد الري بطريقة التنقيط.^[١٩][١٧]
• مرض ثقب النار: يسببه نوع من الفطريات، ويعرف باسم اللفحة الهوائية، حيث يصيب معظم أشجار الفاكهة بما فيها شجرة اللوز، ومن أبرز أعراضه ظهور بقع حمراء على البراعم وتحول الأوراق فيما بعد إلى بنية، ثم يتطور الحال وتؤدي إلى تساقط الأوراق، وقد سمي المرض بثقب النار لكونه يخلِّف مظهرًا شبيهًا بطلقة نارية في الأوراق، هذا ويظهر المرض في فصلي الخريف والشتاء، كما يساهم الإفراط في الريّ بظهوره، ولعلاجه ينصح بإزالة جميع الأزهار والبراعم والأغصان المصابة، واستخدام مبيد فطري مناسب لهذا المرض.^[٢٠]
• مرض العفن البني: يتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات، ومن أبرز أعراضه تحول أزهار شجرة اللوز إلى اللون البني وظهور نخر فيها، كما تظهر إفرازات عند قاع الزهرة، ويعد المطر عاملًا مساعدًا في ظهور المرض، أما طرق علاجه فيمكن استخدام مبيدات فطرية للقضاء عليه.^[١٩]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة اللوز

تعد زراعة اللوز إحدى أكثر أنواع الزراعة شيوعًا في العالم، وفي ما يلي أهم المعلومات عنها:

• طرق الزراعة: تستخدم بذور اللوز للحصول على شجرة لوز، وذلك بزراعة البذرة في حفرة بعمق متر، وترك مسافة بين الشجرة والأخرى نحو ستة أمتار، وإضافة سماد عضوي للتربة، والحرص على إزالة الأعشاب الضارة حول الشجرة.^[٢١]
• أوقات الزراعة: يمكن أن تزرع شجرة اللوز على مدار العام، ولكن يعد شهري تشرين الثاني وكانون الأول همه الأنسب للزراعة.^[٣][٢١]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تنمو شجرة اللوز في ظروف مناخ البحر الأبيض المتوسط في تربة ذات تصريف جيد أو طينية رملية، إذ تحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس المباشرة بمقدار ست ساعات يوميًا، ويتطلب زراعتها مناخًا دافئًا صيفًا ومعتدلًا شتاءً، في درجة حرارة تتراوح ما بين 15-30 درجة مئوية.^[٤][٢٢]
• الريّ: تروى أشجار اللوز بانتظام مرةً كل عشرة أيام في فصل الصيف، ومرةً كل 20-30 يومًا في فصل الشتاء.^[٢١]

حقائق مدهشة عن شجرة اللوز

هنالك العديد من الحقائق التي قد تدهشك عن أشجار اللوز، وفي ما يلي بعضها:

• يستخدم زيت اللوز كمليّن ومنعِّم للأدوات الموسيقية الخشبية كالمزمار، إلى جانب استخدامه كغذاء.^[٢٢]
• يشترك اللوز الحلو والمر بتركيبة كيميائية متشابهة، حيث يحتوي كلاهما على 35-55% من الزيت غير المتطاير، وإنزيم ينتج الجلوكوز في الماء، ونسبة من البروتين والدهون والكالسيوم.^[٢٣]
• يستخدم المزارعون النحل البريّ لتلقيح أشجار اللوز.^[٢٤]
• يباع اللوز مقشرًا، ولإزالة القشرة توضع البذرة في ماء ساخن حتى تلين القشرة وتزول لوحدها.^[٢٥]
• تُحصد ثمار شجرة اللوز عن طريق هزّ الشجرة، ومن ثم فصل القشرة عن البذرة وتخزينها في أكياس بلاستيكية.^[٢٦]