أمراض زهرة القرنفل: كل ما تحتاج معرفته

زهرة القرنفل؛ نبتة عشبية من العائلة القرنفلية، والشعبة المغنولانية،^[١] وموطنها الأصلي البحر الأبيض المتوسط، وتزهر في منتصف الصيف وبعدد من الألوان؛ الوردي، والأحمر، والبرتقالي، والأبيض، والأصفر، وهي تُزرع للحصول على البتلات التي تتميز برائحة القرنفل القوية، كما تُستخدم على نطاق واسع في صناعة الأزهار.^[٢][٣]

الصدأ

يحدث الصدأ في النباتات التي تنمو في ظروف الرطوبة العالية، وينتشر المرض في فترة الخريف والشتاء في درجات الحرارة تتراوح ما بين 18-20 درجة مئوية.^[٤][٥]

• المسببات: نوع من الفطريات.
• الأعراض: تظهر بثور صغيرة ذات لون بني مصفر وتكون ذات لون أسود في نهاية الموسم، وفي داخلها جراثيم حمراء بنية، ومن الممكن أن تنفجر هذه البثور.
• الوقاية: زراعة أصناف مقاومة، والري على نحو معتدل، وزراعتها على مسافات متباعدة، والتخلص من الأعشاب الضارة التي من الممكن أن تكون حاملة لمسببات الفطريات، بالإضافة إلى التسميد الورقي باستخدام نترات البوتاسيوم.
• طرق العلاج: استخدام مبيدات الفطريات.^[٦]

ذبول الفيوزاريوم وعفن الجذور

يدخل المرض إلى الجهاز الوعائي للنباتات، مما يؤدي على نحو تدريجي إلى موت الزهرة.^[٤][٥]

• المسببات: نوع من أنواع الفطريات.
• الأعراض: احمرار السيقان، واصفرار وذبول الأوراق، ونمو الزهور على نحو غير كامل، وتعفن الجذور وعنق الجذور، وفي حال تشقق الأجزاء المصابة يظهر لون بني.
• الوقاية: تطهير التربة بالرمال أو الحصى الناعم، وزراعة العقل من النباتات السليمة، تجنب إحداث جروح أو خدوش أثناء العمليات الزراعية.
• طرق العلاج: إزالة النباتات المصابة والتخلص منها من خلال حرقها، والطريقة الرئيسة للعلاج هي منع انتشار المرض.

الذبول الجرثومي البطيء

من الممكن أن تتعافى النباتات وتذبل مرةً أخرى من هذا المرض.^[٦]

• المسببات: جرثومة أروينيا الأقحوان.
• الأعراض: ذبول والتواء وتقزم الأوراق السفلية والبراعم الجانبية، مما يؤدي إلى موت الأوراق السفلية، كما تكون النباتات المتقزمة ذات أوراق ضيقة صفراء وخضراء، وتبدأ الأعراض بالظهور بعد عدة أسابيع من الإصابة.
• الوقاية: غرس واستخدام العقل السليمة والخالية من مسببات الأمراض.
• طرق العلاج: إزالة النباتات المصابة والتخلص منها.

العفن البكتيري الناعم

تُعرف الآفات التي تسببها البكتيريا بالعفن البكتيري الناعم، وهي تؤثر بدورها على العديد من النباتات منها أزهار القرنفل، إذ تتحول الأنسجة النباتية المصابة إلى اللون البني، وتصبح ذات رائحة ويصبح ملمسها ناعمًا، وتنخفض السيقان بالقرب من التربة.^[٧]

• المسببات: نوع من أنواع البكتيريا.
• الأعراض وأماكن الظهور: بقع مبللة بالماء تظهر على السيقان والأوراق والأزهار التي تتحول لونها إلى اللون الأسود أو الرمادي الداكن ويتضخم حجمها، ومن الممكن أن تظهر تقرحات على السيقان. هذه التعفنات البكتيرية قد تؤدي إلى ذبول الأوعية الدموية؛ مما سيؤدي إلى ذبول أجزاء من النباتات وتحول لونها إلى الأصفر وقد تتدلى على الأرض وتموت.
• طرق العلاج: تجنب الري العلوي، والتأكد من أن التربة جيدة التصريف.

قرن الزيزفون أو داء الصفراء

ينتشر هذا المرض مع وجود النباتات المريضة وحطام النباتات:^[٤]

• المسببات: تتسبب الفطريات بهذا المرض.
• الأعراض: تظهر في البداية شكل بقع رمادية ذات حواف غامقة، ولاحقًا تصبح صلبة وذات لون أسود أو بني داكن.
• الوقاية: إزالة المخلفات النباتية والتخلص منها، كما يمكن اتباع أسلوب الرش الوقائي.
• طرق العلاج: يتم التخلص من الأجزاء المصابة وحرقها، ورش النباتات غير المتأثرة بمبيد الفطريات.

نصائح عامة للعناية بزهرة القرنفل

نصائح لعناية بزهور القرنفل

فيما يلي عدد من النصائح للعناية بزهرة القرنفل:^[٨]

• توفير الري المناسب مما سيساعد على الوقاية من الذبول والعفن التي قد تؤدي إلى موت الزهرة، حيث أنها تحتاج إلى الماء التكميلي في فترات الجفاف، وقبل الري يجب التأكد من محتوى الرطوبة في التربة.^[٧]
• ضمان حصول زهور القرنفل على ضوء الشمس الكافي بمعدل 4- 6 ساعات يوميًا.
• إزالة الزهور والأوراق الميتة لضمان الإزهار على نحو أفضل.
• لا ينصح بتغطية زهور القرنفل لأنها بحاجة للهواء الكافي للنمو.
• لا يوجد داعٍ لاستخدام المبيدات الحشرية، لأن زهور القرنفل لا تعد عرضةً للآفات والحشرات.
• بعض الأنواع الطويلة تحتاج لداعمات تحمل الساق أثناء نموها.
• استخدام الروث المناسب في حال احتياج التربة للمزيد من العناصر الغذائية.

نصائح لزراعة زهور القرنفل

فيما يلي عدد من النصائح حول زراعة زهور القرنفل:^[٥][٤]

• يفضل إعادة زراعة الزهرة سنويًا، لضمان الحصول على عدد أكبر من الزهور وأن تكون هذه الزهور قوية وذات ألوان جذابة.
• تعد التربة الطمية ذات البناء المسامي الغنية بالمواد العضوية أفضل أنواع التربة لزراعة زهور القرنفل.
• يجب تطبيق تدابير الوقاية من الأمراض؛ إذ إن الوقاية أسهل من عملية العلاج، ومن ذلك؛ التغذية الصحية، وإجراء الحفر العميق، والسقاية المعتدلة.
• التناوب في زراعة المحاصيل، واستخدام العقل الصحية السليمة.